56

सिफत जन्ना

صفة الجنة لابن أبي الدنيا

अन्वेषक

عمرو عبد المنعم سليم

प्रकाशक

مكتبة ابن تيمية،القاهرة- مصر،مكتبة العلم

प्रकाशक स्थान

جدة - السعودية

٩٤ - حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ الصُّدَائِيُّ، أَنَّهُ حُدِّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَبِي عَاصِمٍ الْعَبَّادَانِيِّ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ عِيسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: بَيْنَا أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي نَعِيمِهِمْ إِذْ سَطَعَ لَهُمْ نُورٌ، فَيَنْظُرُونَ فَإِذَا الرَّبُّ ﷿ قَدْ أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ مِنْ فَوْقِهِمْ فَقَالَ: «السَّلَامُ عَلَيْكَمْ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ»، وَذَلِكَ قَوْلُهُ ﷿: ﴿سَلَّامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ﴾ [يس: ٥٨]، قَالَ: فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ لَا يَلْتَفِتُونَ إِلَى شَيْءٍ مِنَ النَّعِيمِ، فَأَدَامُوا يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ، ثُمَّ يَبْقَى نُورُهُ وَبَرَكَتُهُ عَلَيْهِمْ وَفِي دِيَارِهِمْ
٩٥ - حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، أنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زَحْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: «⦗١٠٠⦘ إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَا يَتَغَوَّطُونَ وَلَا يَتَمَخَّطُونَ وَلَا يُمْنُونَ، إِنَّمَا نَعِيمُهُمُ الَّذِي هُمْ فِيهِ مِسْكٌ يَتَحَدَّرُ مِنْ جُلُودِهِمْ كَالْجُمَانِ، وَعَلَى أَلْوَانِهِمْ كُثْبَانٌ مِنْ مِسْكٍ يَزُورُونَ اللَّهَ ﷿ فِي الْجُمُعَةِ مَرَّتَيْنِ فَيَجْلِسُونَ عَلَى كَرَاسٍ مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَةٍ بِاللُّؤْلُؤِ وَالْيَاقُوتِ وَالزَّبَرْجَدِ يَنْظُرُونَ إِلَى اللَّهِ ﷿ وَيَنْظُرُ إِلَيْهِمْ فَإِذَا قَامُوا انْقَلَبَ أَحَدُهُمْ إِلَى الْغُرْفَةِ مِنْ غُرْفَةٍ لَهَا سَبْعُونَ بَابًا مُكَلَّلَةً بِاللُّؤْلُؤِ وَالْيَاقُوتِ»

1 / 99