177

सिद्क़ अख़बार

शैलियों

============================================================

وما ذكروا أن جمعهم كان ينوف عن ثمانين الف، ولما انفصل الحرب جلس الملك الناصر(1) في خيمته، وأحضر الملك (2) الفرنج الكبير وأجلسه إلى جانبه، وكان الحر والعطش به شديد(2)، فسقاه السلطان ماء (4) متلوجا، فاسقا(5) ملك الفرنج منه البرنس أرناط صاحب الكرك، فقال السلطان: إن هذا الملعون لم يشرب الماء بإذني فيكون أمانا له، ثم كلم السلطان البرنس أرناط ووبخه وقرعه على غدره، وقصد الحرمين الشريفين، ثم قام السلطان بنفسه وظرب(1) عنقه بيده، فارتعدت فرايص ملك الفرنج، وسكن جاشه. ثم كبل جميع الأسارى، وخملوا إلى الحصون الإسلامية واعتقلوا فيها، وأخذ السلطان من الفرنج يوميذ خشبة (7) صليب الصتلبوت (4).

وكانت هذه الوقعة يوم السبت منتصف ربيع الآخر، ولم يفلت من الفرنج إلآ قليل(1).

(فتح قلعة طبرية وعكا وغيرها] ثم عاد إلى طبرية، وفتح /128/ قلعتها بالأمان. ثم سار إلى عكا (1) كنبت في الأصل في سطربن : والتاه و صر9 .

(2) كذا، والصواب: * وأحضر ملك الفرنج" .

(3) الصواب: شديدا*.

(4) في الاصل: " ما".

(5) كدا، والصواب: فسقى*.

(1) كذا، والمراد: *ضرب".

(7) في الأصل: " خشبت .

(4) ي الأصل: الصلنوت".

(9) انظر موفعة حطين في: الكامل 534/11 - 583، والنوادر السلطانية 75- 79، وزبدة المعلب 92/3- 96، والفح الفسي 61س8، وباريخ الرمان 208، 209، والمختصر 71/3 72، والسلوك ج1 ق1/ 93، وتاريخ امن الوردي 96/2، والبداية والنهاية 320/12، ومراة الجنان 424/3، وناريخ ابن خلدون 305/5، 306، ودول الإسلام 14،93/2، وشقاء القلوب 119- 121.

17

पृष्ठ 177