शहीदों की याद में विज्ञान और परायापन
ذكرى شهداء العلم والغربة
शैलियों
مين اللي يعتب ع الزمان
وتلاه كثير من الخطباء والأدباء، وختمت الحفلة كما فتحت بتلاوة القرآن الشريف. (8-5) الحفلة الثانية في الجامع الأحمدي
كانت في 12 أبريل سنة 1920 عقب حضور جثث الشهداء وقد أقامتها لجنة الوفد المركزية في طنطا، وكان ذلك في الساعة الثامنة مساء، وقد حضرها سعادة مدير الغربية نائبا عن عظمة مولانا السلطان (المدير سعادة حافظ باشا حسن)، وقد أمها كثير من المدعوين من العلماء والقضاة والأطباء والمحامين وأعيان البلاد والطلبة، وكان رئيس الحفلة حضرة الدكتور حسن بك كامل، وسكرتيرها حضرة أحمد بك الشيخ. فوقف الدكتور وافتتح الحفلة بكلمات موجزة كان لها وقع حسن، ثم تلاه حضرة أحمد بك الشيخ بخطابة نالت الاستحسان، ثم تلاه الأستاذ نجيب أفندي الغرابلي بقصيدة فيحاء، ثم تلميذتان من مدرسة ميرزا العجمي فألقتا قصيدة واحدة تحاورتا في أبياتها، ثم تلاهما الأستاذ الشيخ محمد الخشن المدرس بمدرسة الأقباط بقصيدة جليلة، وهنا شغب الناس بسعادة أحمد بك الشيخ لأنهم لاحظوا عليه تقديما وتأخيرا في مناداة الخطباء فخرج وخرج بعض الناس ومنهم الدكتور حسن بك كامل وسعادة مدير الغربية وشيخ الجامع ولكن الحفلة لم ترفض بعد، واستمر الخطباء واحدا بعد واحد إلى أن ألقى الشيخ عبد السميع هذا زجلا نشر في غير هذا المكان، ومطلعه:
يا مصر مال دهرك عايب
حكم عليك وحكمه جار
وسهمه فيك كان صايب
والأمر للمولى الجبار
ثم انتهت الحفلة بسلام. (8-6) رثاء الطلبة في حفلة العلماء بالجامع الأحمدي بطنطا
زجل
الحي يسعى في الطلب
अज्ञात पृष्ठ