ثم دخلت سنة أربع عشرة من النبوة(1) ، وهي أول سنة من سني الهجرة :
- ومن (2) الآن تذكر نكت التاريخ على السنين؛ إذ التاريخ [مبني] (3) على سني الهجرة..
وفي هذه السنة كان الصحابة يتسللون إلى المدينة، وعلمت قريش بالحال [فاجتمعوا في دار الندوة] (4) فتشاوروا، فاتفق رأيهم على قتله، فنهاه جبريل ان يبيت](5) على فراشه فنام [عليه] (6) علي رتانييه ، وخرج إلى الغار فمكث فيه ثلاث ليال (2). قال ابن [سعد] (ش4 خرج منه ليلة [الاثنين] (9) لأربع ليال خلون من ربيع الأول . (وقال أبو الحسن بن البراء (10) خرج منه ليلة الخميس لغرة ربيع الاول] (11)
وكان معه أبو بكر وعامر بن فهيرة، ودليلهم عبد الله بن أريقط الليثي (12) فأخذ بهم طريق السواحل، وتبعهم سراقة بن مالك (13) فساخت قوائم فرسه
पृष्ठ 79