في سنة إحدى (171 ه) (1) . امر الرشيد بإخراج الطالبيين إلى مدينة الرسول ، وخرجت الخيزران إلى كة في رمضان فأقامت بها إلى وقت الحج وحجت.

في سنة اثنتين (172 ه)(2).

توفيت الخيزران(3) ، وهي زوجة المهدي وأم الهادي والرشيد . ولم تلد مرأة خليفتين غير ثلاث : الأولي : ولادة بنت العباس [العبسية)4) ، تزوجها عبد الملك بن مروان فولدت له الوليد وسليمان فوليا الخلافة. والثانية: شاه خرند بنت فيروز بن [يزدجرد]5) ، تزوجها الوليد بن عبد الملك فولدت له يزيد يابراهيم فوليا الخلافة. والثالثة: الخيزران اشتراها المهدي ثم أعتقها وتزوجها، فولدت له الهادي [والرشيد)(1) ووليا الخلافة. ويلحق بهولاء خايون جارية ملك شاه؛ فإنها ولدت له محمذا وسنجر، وكلاهما ولي السلطنة وكان كبير القدر. ~

पृष्ठ 156