67

كما جرت أدمع في إثر طائره

فيا غمام أطل سحا على زمن

الحسن والنور بعض من خواطره

أنت الحري بسكب الدمع في شجن

فقد صحبت قديما غرس ساحره

وقد نظرت مرارا في سرائره

كما سكبت نضارا في أزاهره

واها على زمن كان العناق به

يطيب ما بين مأسور وآسره

والجو مبتسم بالعطف مؤتلق

अज्ञात पृष्ठ