لهم نعم كانت مدى الدهر ترتبى
أولئك أحرى أن بكيت عليهم
وقومك لو أدوا من الحق واجبا
فبك بني هرون واذكر فعالهم
وقتلهم للجوع إذ كان مسغبا
والمسغب: من أسغب يسغب، دخل في المجاعة أو مع التعب والعطش.
وقال يرد عليه أيضا إنكاره رثاءه لليهود: إنهم كانوا أخلائي في الجاهلية، وكانوا قوما أنزل بهم فيكرمونني، ومثلي يشكر ما صنع إليه من الجميل (انظر هنا الأغاني الجزء الثالث عشر الوجه 70).
وقد أتيت على وصف تلك الحادثة بقصيدة جمعت فأوعت مخاطبا بها أبا جبيلة وهي:
غدرت بني قريظة شر غدر
لتملك مالهم ظلما ونهبا
अज्ञात पृष्ठ