151

Shirk in the Past and Present

الشرك في القديم والحديث

प्रकाशक

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

موضع آخر: (طاعة الله بامتثال ما أمر الله به على ألسنة الرسل)، وقال أيضًا: (فكل ما أمر الله عباده من الأسباب فهو عبادة).
وهو المقصود بقول الإمام ابن القيم: (فهي - العبادة - تتحقق باتباع أمره واجتناب نهيه).
وقول ابن حبان: (عبادة الله: إقرار باللسان وتصديق بالقلب وعمل بالجوارح).
وقول الحافظ ابن كثير: (هي طاعته بفعل المأمور وترك المحظور) ومثله عن الحافظ ابن حجر في الفتح.
قال ابن القيم في توضيح هذا المعنى: (وبني (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) - أي العبادة - على أربع قواعد: التحقق بما يحبه الله ورسوله ويرضاه، من قول اللسان والقلب، وعمل القلب والجوارح، فالعبودية اسم جامع لهذه المراتب الأربع. فأصحاب (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) حقًا هم أصحابها.
فقول القلب: هو اعتقاد ما أخبر الله سبحانه به عن نفسه، وعن أسمائه وصفاته وأفعاله وملائكته ولقائه على لسان رسله.
وقول اللسان: الإخبار عنه بذلك، والدعوة إليه، والذب عنه، وتبيين

1 / 153