127

Shirk in the Past and Present

الشرك في القديم والحديث

प्रकाशक

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

بالتشبه بالله في الربوبية والإلهية؟ !
وفي الصحيحين عنه صىلى الله عليه وسلم أنه قال: «قال الله ﷿: ومن أظلم ممن ذهب يخلق خلقًا كخلقي، فليخلقوا ذرّة، أو ليخلقوا حبة، أو ليخلقوا شعيرة»، فنبه بالذرة والشعيرة على ما هو أعظم منهما وأكبر.
والمقصود: أن هذا حال من تشبه به في صنعة صورة، فكيف حال من تشبه به في خواص ربوبيته وإلهيته، مثلًا:
١ - العظمة والكبرياء، ولهذا جاء في الصحيح أنه ﵇ قال: «يقول الله عزوجل: العظمة إزاري، والكبرياء ردائي، فمن نازعني واحدًا منهما عذبته».
٢ - وكذلك من تشبه به في الاسم الذي لا ينبغي إلا لله وحده، كملك الأملاك، وحاكم الحكام ونحوه، وقد جاء في الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: «إن أخنع الأسماء عند الله رجل يُسمى بشاهنشاه - أي ملك الملوك - لا ملك إلا الله»، وفي لفظ: «أغيظ رجل على الله رجل يسمى بملك الأملاك».

1 / 129