(خبر) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((لا تستقبلوا القبلة بغائط أو بول، ولكن شرقوا أو غربوا)) دل ذلك على قبح استقبالها واستدبارها عند قضاء الحاجة.
(خبر) وعن جابر بن عبدالله قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن نستقبل القبلة ببول فرأيته قبل أن يقبض بعام يستقبلها، دل ذلك على وقوع النسخ؛ لأن الفاء تقتضي التعقيب، يدل على ذلك.
(خبر) وهو قول عبدالله بن عمر يتحدث للناس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بحديث وقد اطلعت يوما على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على ظهر بيت يقضي حاجته محجوزا عليه بلبن فرأيته مستقبل القبلة.
(خبر) وعن عبدالله بن عمر أنه قال: ارتقيت فوق بيت حفصة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وآله يقضي حاجته مستدبرا القبلة مستقبل الشام، يزيده وضوحا.
(خبر) وهو ما ورت عائشة قالت: ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وآله أن ناسا يكرهون استقبال القبلة بفروجهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ((أوقد فعلوا حولوا مقعدتي نحو القبلة)) دل على جواز استقبالها في حال قضاء الحاجة، وحال الاستجمار، وحال الاستنجاء، وحال الجماع؛ لأنه لم يفصل، وفي خبر آخر عنها أنه صلى الله عليه وآله قال: ((استقبلوا بمقعدتي القبلة)) دل ذلك كله على أن هذا الحكم منوسخ.بس بس
(خبر) وعن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: ((ليس منا من بال في مطهرة)) سمعناه بكسر الميم.
(خبر) وروى عبدالله بن المغفل أن النبي صلى الله عليه وآله قال: ((لا يبولن أحدكم في مستحمه ثم يتوضأ فيه فإن عامة الوسواس منه)) وروى نحو ذلك في مغتسله، دلت هذه الأخبار على قبح البول في هذه المواضع؛ لأن الحكيم لا ينهى عن الحسن.
पृष्ठ 4