الكلام فيمأ تقل المتآخرون اسم التصوف إلي الربانية في عالم الطبيعة بالأسماء الحسنى ، والكلمات الإلهية الناشئة عن الحروف المحيطة اأسرار السارية في الأكوان ، ثم اختلقوا في سر التصرف البذي في الحرف بم هو * فمنهم امن جعله المبزاج الذي فيه() ، وقسم الحروف بقسسمة الطبائع إلى أربعية أصناف كما الناصر، واختصت كل طبيعة بصنف من الحروف يقع التصرف في طبيعتها فملا ووافعالأ بذلك الصنف ، فتنوعت الحروف بقانون صناعي يسمونه التكسير إلى نارية وهوائية ، ومائية وترابية ، على حسب تنوع العناصر ، فالألف للنار ، والباء للهواء والجيم للماء ، والدال للتراب ، ثم كذلك على التوالي من الحروف والعناصر إلى أن اعد1) فيعين /26/ لعتصر النار حروف سبعة (2) : الألف والهاء والطاء ولميم والفا ااسين والذال . ويعين(4) لعنصر الهواء سبعة أيضا : الباء والواو والياء والنون والضاد الاء والظاء . ويعين(4) لعنصر الماء سبعة أيضا : الجيم والزاي والكاف والصاد والقياف والشاء والغين . ويعين لعنصر التراب سبعة أيضا : البدال والحياء واللام والعين والرا والخاء والشين(2.
(1) في د : "المزاج الذي هو فيه*.
(2- 12 مأبينها ساقط من د (3) في د : 5 فتمين لعنصر النارسيعة* .
(4) في د:" وتحين*.
45 قال الأستاذ الطنجي : * هذه النتيجة تنبني على ما يذهب إليه أهل المغرب في ترتيب حروف (أيجد اوز .. الخ) وفي القيم الرقية التي تأخذها حسب هذا الترتيب ، أمأ على مذهب أهل المشرق في ترتيب ابجد) فإن نتيجة هذا التقسيم تكون كم تراها في الجدول (أدناه) ، وقد دخل على نص مقدمته في الصول ألقي استخدم اين خلدون فيهأ حروف (أبجد) خلل كبير كان مصدره هذا الاختلاف " .
انهى كلام الأستاذ الطنجي اما ترتيب (أبجد) عند المغارية فهو : (]، ب ، بج، د ، هر ، و ، ز، ح ، ط، ي ، 5، ل،م ص 60 ، ف ، ض ، ق ، ر ، س ، مته 20، ، ذ، ظ، ع، ش) ها ترتيب المشأرقة فهو: (1، به ، ج ، د، ه ، و ، ز ، ج ، ط، ي ، 5،ل، م، ن ، س ، ف ، ص ، ق ، ر ، ش ، ت ، ث ، خ ، ذ ، ض ، ظ، غ) ، ويذلك يكون : ذ نارية
अज्ञात पृष्ठ