शिफा सैल

Ibn Khaldun d. 808 AH
76

शिफा सैल

शैलियों

الكلام فيما نقل المتأخرون اسم التصوف إلي احاصله في ترتيب صدور الموجودات عن الواجب الحق : أن نية الحق هي الوحدة ، وأن الوحدة نشأت عنها الأحدية والواحدية ، وهما اعتباران للوحدة ، لأنها ابن أخذت من حيث سقوط الكثرة وانتفاء الاعتبارات فهي الأحدية ، ونسبة الواحدية الى الأحدية ، نسبة الظاهر إلى الباطن ، والشهادة إلى الغيب ، فهي مظهر للآحدية امنزلسة المظهر للمتجلي ، ثم تليك الوحدة الجامعية التي هي عين الذات وعين قيولها الاعتبارين(1) ، أعني اعتبار الباطن وتوحده عن الكثرة ، واعتبار الظساهر(1) وتكثره اهي بين البطون والظهور كالمتحدث في نفسه مع نفسه .

ام أول مراتب الظهور ظهوره لنفسه ، وأول متعلق الظهور الكمال الأسمائي الحديث مع نفسه ، وأول التجليات تجلي الذات الأقدس على نفسه ، وأول التجليات ال لي الذات الأقدس على نفسه ، وينقلون في هذا حديثا نبوتا يجعلونه أصل نحلتهم اوهو : " كنت كنزأ مخفيا فأحيبت أن أعرف ، فخلقت الخلق ليعرفوني"(2) ، والله أعلم اصته ، مع أنه لا يشهد - ولو صح - بتفاصيل هذا المذهب ، ولا يقوم له بدليل واضح حي الدين بن عني ، له كلام صوفي وشعر ، من تصاتيفه ؛ ( شرح التجليات الإهية لابن العربي) (لواقح الأسرار ولوايح الأنبوار) و( تحفة التدبير) ، توفي ستة 146 ه . ( شذرات الذهب: /224، الأعلام : 214/1).

(1) في د: "الاعثبارين* .

(42 في د : * واعتبار الطاهر*.

(2) حديث : كنت كنزا مخفيا : قسال العجلوني قال ابن تهية : ليس من كلام النبي ، ولا يعرف له اد صحيح ولا ضعيف ، وتبعه الزركشي والحافط ابن حجر في البلالع والسيوطي وغيرهم . قال القاري : لكن معناه صحيح مستقاد من قوله تمالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلأ ييغيدون ) ، أي اليرفوني كما فسره ابن عبأن رضي الله عنها ، وهو واقع كثيرا في كلام الصوفية واعتدوه وبشوا عليه ااصولا لهم . ( كشف الخفسا : 122/2، والمصنوع للقاري : 141) ، وانظر تفير الألوسي عند الكلام اعلى قوله تعالى : وما خلقت الجن والإنس إلأ ليغبدون ) ، وقال لسان الدين بن الخطيب في وضة التعريف وقد أورده ص 520، 584 : وهو عندهم في صحة الاستناد وإليه بمنزلة حديث التوات ند اجتهد

अज्ञात पृष्ठ