الكلام في المجاهدات وأقسامها وشروطها الواسطي(1) : "الخصلة التي يها كملت المحاسن (2وبفقدهسا قبحت المحاسن2) : الاستقامة "(01) . ووجه اشتراطها في هذه المجاهدة من جهة المعنى أن القلب في تصفيته ال كشف حجابه ، وتجلي الحقائق فيه مثاله : الأجسام الصقيلة إذا أنطبعت فيها الصور القابلة لها لكن انطباع الصور في الأجسام الصقيلة ليس على أي وجه اتفق ، بل إنما اطيع الصور انطباعا صحيحا على ماهي عليه بشرط أن يكون الجسم الصقيل على اكل الدائرة التي تساوى فيها الخطوط الخارجة من مركزها إلى محيطها ، وحينش اتطبع فيها الصور على ماهي عليه في نفسها ، وامسا إذا كان الجسم [الصقيل)5 استطيلا أو مربعا أو مقعرا أو محدبا فلا تنطبع(5) على ماهي عليه في نفسها ، بل اطبع على حسب ماهو عليه المقابل ، وتختلف باختلافه ، فكذلك القلب إذا اتصف ابالاستقامة فكانت نسبة الأفعال الصادرة عنه أخذا وتركا نسبة واحدة ، كان بمثاية اطح الدائرة فتتجلى فيه صور للوجودات وحقائى المعلومات على ماهي عليه تجليا ايحا فيكون(1) الإدراك حقا والعلم تاما ، وإن لم يتصف القلب بالاستقامة واختلفت.
ان ية الأخذ والترك في الأفعال إليه ، فإن(2) كان مائلا عن الاستقامة بالنسبة إلى اضها ، ويعيدا عن الاستقامة بالنسبة40 إلى الطرف الآخر كان بمثاية الجسم الصقيل 1) أبو بكر محمد بن موسى الواسطي ، خراساني الأصل من فرضانة ، صحب الجنيد والنوري ، صالم كبير الان ، أقام بمرو ومات بها بعد العشرين والثلاث منة ، وهو من رجال الرسالسة القشيريسة : (2-2) مابينهما ليس فيد.
(3) مقولة الواسطي في الرسالة : 442/2 ، وفيها قال الواسطي : " الخصلة التي بها كملت المحاسن ، وبفقدها بحت المحاسن الاستقامة" (4) مابينها زبادة مند (5) في د: " فلا تكاد تتطيع *.
(1) في د : * فكان".
7) في ط : بأن 481 كلمة * بالنسبة " ليست في د
अज्ञात पृष्ठ