القول فيا سمت إليه همم القوم من المجاهدة ال ذده الدنيا وتباعياتها(1)، واستولت على الكال الذي خلقت له ، وأبرزت إلى الحياة الدنيسا بسبيه ، قال تعسالى : ( ومسا خلقت الجن والإنس إلا ليغبدون) (النأربات : 56/61) . قال ابن عباس : معناه ليعرفون(2) . وقال تعالى : ثم إلينا ارجعكم قننبئكم بما كنتم تفملون ) [يون: 23/10].
المقدمة الشانية : في كيفية اكتساب هذه اللطيفة الربانية العلوم والمعارف التي بها لالهما ، وفينه فرق بين العلم الكسبي والإلهامي ، وبين الوحي ، (سيتبين من بين ذلك الع نى العلم الإلهامي وهو علم الكشف والمشاهدة الذي تدعيه المتصوفة) : اعلم أن هذه اللطيفة أركبت(4) مطية البدن وثبت قواها فيه للاستكمال يحياتها الدانيا ، ثم كانت من عالم الأمر والملكوت ، تعينت لها جهتان تكتسب منها كمالها بالملوم والعارف إحداهما جهة هذه الحياة الدنيا التي خلقت لها ، وجميع مافيها مسخرلها والأخرى جهة عالها الذي تشأتها منه ، وذاتها من طبيعة ذواته ، فجهة الحياة الدنيا واالعالم الأسفل تكتسب منها العلوم والمعارف ببسط الحواس الظاهرة على المدركات ال بيانتزاع صورها في الخيال ، ثم تجريد المعاني المعقولة منها ، ثم تصرف الفكر فيها االكيب والتحليل ونظم الأقيسة حتى يحصل مطلويها الذي تتوجه إليه ، ويسمى هذا العلم كسبيا، وجهة العالم الأعلى وعالم الأمر وعالم الروحانيات تكتسب منه بتصفيتها ن كدرات:، الرذائل وتخليصها من ظلم البشرية ، فتتعرض بذلك لتفحات الرحمة مهب الكمال والسعادة ، فتلوح أنوار العلم والمعرفة في القلب.
(1) في د : " تبماتها *.
(7) في الرسالة القشيرية 20/1 :" سمعت أبا حاتم الصوفي يقول : سمعت أيا نصر الطوسي يقول : سئل رويم ان أول فرض افترضه الله عز وجل على غلقه ماهو ؟ فقال : المعرفسة ، لقوله جل ذكره : وما خلقت الجن والإنس إلا ليغبدون ) قال ابن عباس : إلا ليمرفون ،.
31-3) مابينهما ساقط من د (4) في د: "ارتكبت" .
5 كلة" ثم * ليست في د (1) في د: " كدورات*.
अज्ञात पृष्ठ