الكلام في تحقيق طريق الصوفية وتميز ه " اشتهر هذا الاسم قريب المثتين من الهجرة "(1 ، ثم تتابعوا جيلا بعد جيل اأمة يعد أمة ، هتدى الخلف منهم يالسلف ، ويؤدي مالقن عن شيوخه لمن وفقه الل ه امن أتباعه ، وصار فقه الشريعة على نوعين : أول : فقه الظاهر، وهو معرفة الأحكام المتعلقة بأفعال الجوارح فيا يخص المكلفين في أنفسهم ، أو يعمهم من عبادات وعادات وغيرها من الأفمال الظاهرة ، وهذا الهو المسمى بالفقه في المشهور، وحامله الققيه ، وهم أهل الفتيا وحرسة الدين الع الثاني : فقه الياطن(2) ، وهو معرفة الأحكام المتعلقة بأفعال القلوب اما يخص المكلف في نفسه من أفعال الجوارح في عبادته وتناوله لضرورياته ، ويسمى اهذا فقه القلوب وفقه الياطن ، وفقه الوريع ، وعلم الآخرة ، والتصوف .
كثرت العناية(1) بالنوع الأول الذي هو الفقه لعموم البلوى ، واحتياج السلطان اوالكافة لمنصب الفتيا ، فكثر ناقلوه في كل عصر، وتعددت فيه الموضوعات(4) اووقي التوع الآخر الذي هو الأهم على كل أحد في نفسه قليلا أو مهجورا ، وربما اتي بعض علمائه لأجل ذلك دروسه وذهاب أهله ، فيجهل حكم الله في أفعال القلوب بالقشيي ليصبح شيخ خراسان في صره زهدأ وعلما بالدين وأحكامه ، وكان السلطان يقدمه اكرمه ، ألف عددأ من الكتب منها : التيسير في التقسير، ولطائف الإشارات ، حياة الأرواح ، المراج، شكاية أهل السنة . توفي الفشيري في السادس عشرمن شهر رييع الأول صام 465 بمدينة اابور ، ودفن بجوار شيخه أبي علي الدقاق رحهما الله تعسالى (طبقات الشافعية للسبكي : 242/3 امة الرسالة القشيرية ، الأعلام : 47/4) .
(1) في الرسالة 52/1 : واشتهرهذا الاسم لهؤلاء الأكاير قيل المثتين من الهجرة" .
(2) وهو ما يعير عن الطاهر : لسان الشريمة ، والباطن : لسان الحقيقة ، ويعرف القشيري ذلاك بقوله : الريمة أمر بالترام العبودية ، والحقيقة مشاهدة الربويية ، فالشريمة أن تعبده ، والحقيقة أن تشهده .
(الرسالة :461/1).
3) فيد : " المنايانت* (4) اتظر إحياء علوم الدين : 16/1.
अज्ञात पृष्ठ