शिफा सैल

Ibn Khaldun d. 808 AH
10

शिफा सैल

शैलियों

الكلام في تحقيق طريق الصوفية وتيزه وهذه كلها أدلة واضحة على أن شأن الباطن أعظم وعلاجه أهم اولات في ذلك بمزيد بيان ، وذلك أن الأعمال الظاهرة كلها في زمام الاختيار ل احت طوع القدرة البشرية ، وأعمال الياطن في الأكثر خسارجسة عن الاختيار ال تعاصية على الحكم البشري ، إذ لا سلطان له على الباطن ، بل ترجع الأعمال الظاهرة اليه لأنها تحت سلطانه وتحت(1) إشارته ، وفي زمام اختياره /4/ ولهذا كانت النية التي الي مبدأ الأعمال أصلا في العبادات عنيد الشرع وروحا لها ، حتى إن العمل إذا خلا اع نها بطل ولا يعتد به المكلف في الامتتال . قال الله : " إنما الأعمال بالنيات وإنمسا الكل امري مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه"(2) ام لما درج الصحابة رضوان الله عليهم ، وجاء العصر التالي لعصرهم تلقى أهله اهدى الصحابة مباشرة وتلقينا وتعليا ، وقيل لهم : التابعون ، ثم قيل لأهل العصر الذين بعدهم أتباع التابعين ام اختلف التاس وتبساينت المراتب ، وفشسا الميل عن الجسادة ، والخروج عن الاستقامة ، ونسي الناس أعمال القلوب وأغقلوها ، وأقبل الجم الغفير على صلاح الأعمال الدنية ، والعناية بالمراسم الديتية من غير التفات إلى الباطن ولا اهتمام(1) بصلاحسه الشرك الأصغر ، قالوا : وما الشرك الأصغر يسا رسول الله ؟ قال : الرياء ، يقول الله عز وجل إذا ااي الناس بأعالهم : اذهبوا إلى الذين كنتم قراؤون في الدنيا فيانظروا هل تجدون عندهم جزا؟

رواه الإمام أحمد في للسند : 428/5 ، والبيهقي في الشعب : 4831 ، وقال العراقي : ورجاله ثقات ااظ المترقيب والترهيي: 82/1) .

(1) في د: * وطوع إشارته*.

12 حديت : " إنا الأحمال بالنيات" رواه عمر بن اخطاب رضي الله عته ، وأخبجه البخارتي : 506/11 مسلم رقم 1628 ، ولبو داود رقم 3207 ، والترمذي رقم 1546 ، والنسسائي : 217، ( واتظر جسامع الأصول : 555/11).

2) في د : " والاهتام بصلاحه*.

अज्ञात पृष्ठ