शिफा ग़राम
شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام
प्रकाशक
دار الكتب العلمية
संस्करण
الأولى ١٤٢١هـ
प्रकाशन वर्ष
٢٠٠٠م
शैलियों
इतिहास
ورويناه أيضا في "شرح معاني الآثار للطحاوي، ونصه: حدثنا علي بن عبد الرحمن، حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أنبأنا هشام بن عروة، عن عروة، عن عثمان بن طلحة قال: إن رسول الله ﷺ دخل البيت فصلى فيه ركعتين وجاهك بين الساريتين.
وحسن شيخنا أبو الفضل الحافظ الحديث الذي من رواية ابن قانع.
وأما حديث عمر بن الخطاب ﵃ فرويناه في "سنن أبي داود السجستاني" ولفظه: حدثنا زهير بن حرب قال: حدثني عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن صفوان قال: قلت لعمر بن الخطاب، كيف صنع رسول الله حين دخل الكعبة قال: صلى ركعتين١.
ورواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" فقال: حدثنا معلى بن شيبة قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قال: أنبأنا جرير فذكره بلفظه، إلا أنه قال: قال ابن أبي الزناد ولم يقل الخطاب، وقال أيضا: حدثنا ابن أبي داود، حدثنا أبو الوليد، حدثنا جرير بن عبد الحميد، فذكره بإسناده مثله، غير أنه قال: عبد الله بن صفوان٢.
وأما حديث أبي هريرة: فرويناه في "مسند البزار" ولفظه قال: لما كان يوم الفتح بعث رسول الله ﷺ إلى أم عثمان بن طلحة أن ابعثي بالمفتاح أي مفتاح الكعبة فقالت: لا، والله والعزى لا أبعث به إليك، فقال قائل: ابعث إليها قسرًا، فقال ابنها عثمان: يا رسول الله إنها حديثة عهد بكفر فابعثني إليها حتى آتيك به، قال: فذهب، فقال: يا أمتاه إنه قد جاء أمر غير الذي كان، وإنه إن لم تعط المفتاح قتلت، قال: فأخرجته فدفعته إليه، فجاء به يسعى، فلما دنا من النبي ﷺ فابتدر المفتاح بين يديه، فقام النبي ﷺ فجئنا عليه بثوبه فأخذه، ثم جاء إلى الباب -أحسبه قال: ففتحه ثم قام عند أركان البيت وأرجائه يدعو، ثم صلى ركعتين بين الأسطوانتين. في إسناد هذا الحديث في "مسند البزار" زيد بن عوف وهو ضعيف.
وأما حديث عائشة ﵂ فرويناه في "سنن البيهقي" ولفظه: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: حدثنا أحمد بن عيسى بن زيد بن الجبار بن مالك اللخمي بتنيس قال: حدثنا عمرو بن أبي سلمة التنيسي: حدثنا زهير بن محمد عن موسى بن عقبة، عن سالم بن عبد الله، أن عائشة قالت: دخل رسول الله ﷺ الكعبة ما خلف بصره موضع سجوده حتى خرج منها.
١ ج١/ ٣٩١ "باب الصلاة في الكعبة".
٢ شرح معاني الآثار ١/ ٣٩٣.
1 / 195