90

कविता और कवि

الشعر و الشعراء

प्रकाशक

دار الحديث

प्रकाशक स्थान

القاهرة

حنّت نوار ولات هنّا حنّت ... وبدا الّذى كانت نوار أجنت لمّا رأت ماء السّلا مشروبا ... والفرث يعصر فى الإناء أرنّت [١] سمّى إقواء لأنّه نقص من عروضه قوّة. (وكان يستوى البيت بأن تقول «متشرّبا») . يقال «أقوى فلان الحبل» إذا جعل إحدى قواه أغلظ من الأخرى، وهو حبل قو. مثل قول حميد: إنّى كبرت وإنّ كبير ... ممّا يضنّ به يملّ ويفتر وكقول الرّبيع بن زياد: أفبعد مقتل مالك بن زهير ... ترجو النساء عواقب الأطهار ولو كان «بن زهيرة» لاستوى البيت. [السناد] ١١٥* والسناد: هو أن يختلف إرداف القوافى، كقولك «علينا» فى قافية «وفينا» فى أخرى. كقول عمرو بن كلثوم: ألا هبّى بصحنك فاصبحينا فالحاء مكسورة. وقال فى آخر: تصفّقها الرّياح إذا جرينا فالراء مفتوحة، وهى بمنزلة الحاء. ١١٦* وكقول القائل: كأنّ عيونهنّ عيون عين ثم قال: وأصبح رأسه مثل اللّجين [الإيطاء] ١١٧* والإيطاء؛ هو إعادة القافية مرّتين، وليس بعيب عندهم كغيره.

[١] أرنت: صاحت. وإنما صاحت وبكت لأنها أيقنت الهلاك فى تلك المفازة، إذ لم يجدوا ماء إلا ما يعصر من فرث الإبل وما يخرج من السلا من بطونها. وهذا البيت فى اللسان ١٩: ١٢٠ وفيه هناك خطأ من الناسخ أو الطابع. [٢] فى معلقته المشهورة.

1 / 97