92

शिकर खवारिज

شعر الخوارج

प्रकाशक

دار الثقافة

संस्करण संख्या

الثالثة

प्रकाशन वर्ष

١٩٧٤ م

प्रकाशक स्थान

بيروت - لبنان

- ٨٤ - وقال يرثي حصين بن مالك أحد فرسان الأزارقة وقتل في الحرب مع المهلب، طعنه حبيب بن المهلب فقتله ١ - قل للحصين لقد أصبت سعادة ... وما كنت فيما رمته بمعيب ٢ -[و] ما كان في جمع المحلين فارس ... يبارزه في النقع غير حبيب ٣ - وأي أمرئ يأوي الحرور بمعرك ... يهاب، ولكن كنت غير هيوب ٤ - فيا رب يوم قد دعاني لمثلها ... فلم أك في ما سالني بمجيب الأبيات ١؟ ٤ في فتوح ابن أعثم ٢: ٦٤ ب؟ ٦٥ / أ. - ٨٥ - وقال يرثي أخاه محرز بن هلال، وقد خرج للمبارزة بعد مقتل الحصين بن مالك وهو يقول: اللهم إني أسألك الجنة ومرافقة أهل انهروان، ثم حمل فلم يزل يقاتل مقبلًا غير مدبر حتى قتل: ١ - عجبت لأحدث البلاء وللدهر ... وللحين يأتي المرء من حيث لا يدري ٢ - إذا ذكرت نفسي مع الليل محرزًا ... تأوهت من حزن عليه إلى الفجر ٣ - سرى محرز والله أكرم محرزًا ... بمنزل أصحاب النخيلة والنهر البيتان ٢، ٣ في ياقوت (نخيلة) والأول في فتوح ابن أعثم ٢: ٦٥ / أ (وسيجيء مطلع أبيات لسبرة بن الجعد رقم: ١٢٦) - ٨٦ - عزمت الأزارقة على أن تبيت المهلب في عسكره فزحفوا حتى أشرفوا على باب

1 / 95