وقالت جمالات بامتعاض شديد: سنجد لك مصيرا أحسن!
فقالت بصوت حزين دل على أنها ليست خالية البال كما بدت لعينيها: لا يوجد لي مصير حسن!
عند ذاك دق جرس الباب فذهبت جمالات لترى من القادم.
وكان القادم هو محمود.
11 - ماذا أرجعك؟
مضى بها إلى حجرة الجلوس وهو يشير: تخلفت عن المدرسة لأحدثك على انفراد.
أجلسها إلى جانبه، فجلست متوقعة أن تسمع اعترافا و - ربما - حلا من نوع ما. قال: لا أستطيع أن أحتمل أكثر مما احتملت.
فنظرت إلى الأرض بوجوم رافضة أن تتظاهر بما ليس فيها، فقال: الموضوع يتعلق بعنايات!
فلم يتغير من حالها شيء، فاعترف قائلا: لقد كذبت عليك، هناك اعتداء وأنا المعتدي ...
وتفرس في وجهها ليرى أثر كلامه ثم قال: أدرك الآن أنك عرفت الحقيقة. - أجل. - شد ما تعذبت عند سفرها مع أمها، لن أغفر لنفسي تقاعدي عن مساعدتها، كان الموقف أكبر من شجاعتي، وتضاعف العذاب عندما علمت بهربها ...
अज्ञात पृष्ठ