أما بعد فإن بعض من ترأس على العوام، وتقدم من أصحاب ابن كرام قعد في بعض هذه الأيام (1) في مجلسه وقد حضره الجمع الكثير، واحتوشه (2) الجم الغفير، وهو يستغويهم بالوقيعة في نقيب العلوية حتى امتد في غلوائه وارتقى إلى نقص آبائه فقال: لم يقل أحد من المفسرين أنه نزل في علي وأهل بيته سورة: * (هل أتى على الانسان) * ولا شئ سواها من القرآن!! (3) فأنكرت جرأته وأكبرت بهته وفريته، وانتظرت الانكار عليه من
पृष्ठ 19