هل كانوا مؤدبين معك؟
كلير :
كثيرات من البنات ظريفات جدا، ولكنهن لا يردن أن أكون معهن؛ لسبب ما، وأحسبهن يرين أني مترفعة قليلا أو نحو ذلك، (وهنا تشير إلى صدرها)
لا أحسب أني أريدهن أيضا.
ماليس :
أنا فاهم.
كلير :
لقد كنت أنا والمسز فولرتون في جمعية لمساعدة السيدات البائسات على الحصول على عمل، وإني الآن لأعرف ماذا يحتجن إليه، إنهن يحتجن مالا كافيا لا يضطرهن إلى العمل، هذا كل شيء (تنظر إليه فجأة)
لا تتوهم أني شر مما أنا في الحقيقة. إن العمل تحت سلطة الآخرين، الاضطرار إلى ذلك، الانسياق إليه، هذه هي الصعوبة، ولقد جاهدت ولم أكن جبانة، كلا ولكن في كل صباح، في نفس الموعد أذهب إلى المحل، وفي كل يوم نفس الغذاء المرذول كما يسمينه، وفي كل مساء نفس التحية «عمي مساء يا مس كلير» «عمي مساء يا مس سمون» «عمي مساء يا مس هارت» «عمي مساء يا مس كلير» والمشي إلى البيت في نفس الطريق أو في نفس السيارة، والرجال الذين لا يصح أن أنظر إليهم يتبعونني (تنهض)
أوه! والإحساس دائما بأنه ليس ثم لا شمس ولا حياة ولا أمل، لا شيء كأن الواحدة مريضة، ثم الرغبة في أن أركب وأرقص، وأخرج إلى الضواحي والريف - (تهدأ وتجلس)
अज्ञात पृष्ठ