162

शरिआ

الشريعة

अन्वेषक

الدكتور عبد الله بن عمر بن سليمان الدميجي

प्रकाशक

دار الوطن

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

1420 هـ - 1999 م

प्रकाशक स्थान

الرياض / السعودية

فشيء دعا إليه عمر بن الخطاب بعدهما ؟ | قال : لا . قال : فشيء دعا إليه عثمان بن عفان بعدهم ؟ فقال : لا . قال : فشيء | دعا إليه علي بن أبي طالب بعدهم ؟ قال : لا . قال : فشيء لم يدع إليه | رسول الله / ولا أبو بكر ، ولا عمر ، ولا عثمان ، ولا علي رضي الله عنهم ، | | تدعو الناس أنت إليه ؟ ! ليس يخلوا أن تقول : علموه أو جهلوه ، فإن قلت : | علموه وسكتوا عنه ، وسعنا / وإياك ما وسع القوم من السكوت ، وإن قلت : | جهلوه وعلمته أنا ، فيالكع بن لكع يجعل النبي [

] والخلفاء الراشدون | رضي الله عنهم شيئا تعلمه أنت وأصحابك ! ! قال المهتدي : فرأيت أبي وثب | قائما ، ودخل الحيزي ، وجعل ثوبه في فيه يضحك ، ثم جعل يقول : | صدق ؛ ليس يخلو من أن نقول : جهلوه أو علموه ؛ فإن قلنا : علموه ، | وسكتوا عنه ، وسعنا من السكوت ما وسع القوم ، وإن قلنا : جهلوه وعلمته أنت | يا أحمد . قلت : لبيك ، قال : لست أعنيك / إنما أعني ابن أبي دؤاد ، فوثب | إليه فقال : أعط هذا الشيخ نفقة وأخرجه عن بلدنا ) .

قال محمد بن الحسين :

पृष्ठ 457