46

Shari'ah, My Son

شريعة الله يا ولدي

प्रकाशक

المطبعة السلفية

संस्करण संख्या

الأولى-١٤٠٧ هـ

प्रकाशन वर्ष

١٩٨٧ م

प्रकाशक स्थान

القاهرة

शैलियों

بالقرآن بديلًا. ولكننا نريد من هو أعلم منّا بالقرآن وهو النبي ﷺ. عارف: يا وائل.. لقد أخذت الأُمة القرآن من فم النبي ﷺ فليس بدعًا من الأمر، أن تأخذ أحكامها من سنته. فالسنة ليست شارحة للقرآن فحسب، ولكنها أنشأَت أحكامًا مستقلة، لم ترد في القرآن وسندها القآني الوحيد هو قوله تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ [الحشر ٧] من ذلك حكم الزاني المحصن، فقد حكم النبي عليه بالرجم. وبقى هذا الحكم موضع قبول الأُمة، مع أنه لم يرد في القرآن الكريم. وائل: لكن النبي ﷺ بشر، يجوز عليه ما يجوز على البشر فكيف نأخذ كل ما يصدر عنه؟ عارف: النبي ﷺ بشر يوحى إليه، والله سبحانه يراقب

1 / 47