وصار ريحا . والصحيح أنها مسخرة أمر الواحد ألقهار. قلت :
وينولد [ الريح)(1) أيضا من البرد . ولنا على ذلك دلائل كثيرة .
أقول : أي (2) ويحدث الريح أيضا من البرد، ولنا علىذلك دلائل كثيرة من طريق التجربة المتواترة على ما بينتها في المتن وهى هذه . قلت
منها اذا كنا نجري بريع مفيبي غامز(3)، فنشات سحابة ماطرة من آحدى الجهات غير جه المغيب . فاذا فربت علينا السحابة ووصلنا بردها سكن الريح الاول أعني المغيبي وجاء الريح منها .(فاذا زالت عنا وانقطع عنا بردها عاد الريح الاول (أعي) المغبي](4).
أقول : أي هذه إحدى الدلائل على الريح المتولد من ألبرد. وهذا الدليل من طريق التحربة المتواترة . قلت
ومن الدلائل أيضا أن الريح البري لا يأتي من البر الا ليلا ، والريح البحري لا يأتي الا نهارا في الغالب في جميع الدنيا . وذلك لبرودة البر باللبل وحرورة البحر فبه، وعكسيه بالنهار أعني برودة البحر وحرورة البر لنوقد الرمال والجبال من حرارة الشمس
أقول : أي ومن الدلائل المجربة على تولد الريح من آأبرد من
पृष्ठ 118