أقول : أئ أبعاد ألكواكب ، والبعد هو ما بين الكواكب ومعدل النهار من الدرج شمالا كان أو جنوبا . والمراد من الكواكب المشهورة كواكب الأخنان المجازية . وإتما ذكرت أبعادها لأجل معرفة غاية ارتفاعها ليعرف قياسها اشهرتها عند معالمة البحر. قلت
بعد الجاه سبع وتمانون درجة . بعد الفرقد سبع وستون(1) . بعد مقدتم النعش ست وستون . بعد منير الناقة اثنتان وخمسون . بعد العبوق خمس وأربعون . بعد الوافع ثمان وعشرون ونصف(7) م بعد البماء الرامح ثلاث وعشرون ونصف . بعد الثريا أحد وعشرون. بعد الطائر سبع درج شهالا
أقول : هذه أبعاد الكواكب الشمالية على التقريب . وأما الجاه فالأصح أن بعده سته وثمانون درجة . وأما الواقع فذكر ته هنا ثمان وعشرون درحة خلافا لما في ألعمدة . ونقلى هنا على ما في زيج ابن الشاطر المصري ، والذي في ألعمدة نقلا من السحينية (كذا) . قلت
وأما الأبعاد الجنويبة
أقول : أي وأما أبعاد الكواكب الجنوبية عن معدل النهار
पृष्ठ 107