ولا تنقص بالجري المذكور . وعلة ذلك أن الكواكب مغرقة في كرة ألفلك على ما سلف . والكرة تدور من المشرق إلى المغرب ، كلما غاب منها جزء طلع منها جزءآ آخر ، فلا يمكن فيه الزيادة والنقصان وأما القدماء فجعلوالها زيادة ونقصانا ، المعروف عندهم بالمرق والمغزر ، والصحيح ايس بشيء . وهذا يدل على عدم معرفة ألقائل به بأوضاع ألكواكب في الأفلاك وحركاتها . قلت :
فمصل
أقول : أي هذا فصل معقود لإطلاق القياس واختلاف المعالمة في بعض الأماكن فيه . قلت
انا أطلق على قباس الأصلي فهو فباس الجاه عند استقلال الصرفة ثم الفرقدين تم النعش ثم الباشى.
أقول : إذا أطلقعلى القياس الأصلي ، فهو قياس الجاه عند استقلال الصرفة ، ثم قياس آلفرقدين عند اعتدالهما من المشرق ، ثم قياس النعش ، وهما الخامس والسادس ، عند اعتدالهما ، وذلك بعد قياس الفرقدين بقليل، ثم قياس الباشيات، فإنه بمرتبة(1 قياس أصلى . وإنما رتبتهم على هذا الترتيب ، لأن قياس الجاه هو
पृष्ठ 99