على خط واحد مستقيم من أأبر إلى أأبر حتى تصح تلك ألكسور فلهذه الطرق عدلت إلى التقريب ، ووضعى في كتابي المذكور أصح من وضعهم . قلت
من وجهين أحدهما عفلي والآخر تجريبي، وهما الأصلان في هذا الفن .
أقول : أي وضعى أقرب للصحة من وضعهم من وجهين أحدهما عقلي ، ووجه العقل يمتحن ترفاته بجري ترفا الخن القريب إلى ألبر ، وبجري المطلع الأصلي أو المغيب ، فتحده أقرب للصحة من وضعهم . وأما الأزوام ما بين الأخنان فمن العيوق إلى ألقطب وافقت فيه وضعهم لأجل سهولة الحساب ، من صعوبة الكسور الدقيقة ، ومن ألعثوق إلى نقطة المشرق، فأخذت ما قرب من الصحة ، ودليلي فيه من ربع الدائرة وهو دليل عقلي . والوجه الثاني التجريبي فموجود في التجريب . ألا ترى أن في حسابهم أن من مدور في مغيب الجوزاء يأخذ الشحر (2) ، وفي التجريب يأخذ مطوق وما حولها . وهذا مجرب عند ضبط المجرى . وأما
पृष्ठ 88