جرى في قطب الجاه، لأخذ ألبر، وهو مغزر على صوقره ستة عشر زاما ، يأخذ مصيره ، وهي جاه عشر ، فيكون قطع المركب على صدره ستة عشر زاما ، لأ نه يرفا (1) في القطب ، فكان مواسيا لخن الطائر في قرب البر . فما بعد هذا دليل . فتعين الفساد في ترفا ألعيوق . فينبغي ان يكون ترفا ألعيوق أقل من ستة عشرزاما ، والأصح أ نه اثنا عشر زاما بالتقريب . قلت
وأيضا دليل تان آن مركبا مفزرا على دابول باحد وعشرين زاما ، وأراد المركب فرب البر، فالقرب منتعين في مطظلع السماك تتوسطه بين طرفي الديرة . ولا يلحق البر في البسماك الا بجري ترفا لجاه تسع على وضع أزوامهم وترفا السماك بخمسة وعشرين زاها
أقول : أي وهذا دليل ثان على بطلان ترفا خن الشماك على ما بينته في المتن من الإغزار(2) على دابول والإرقاق(2) على مهايم بجري خن السماك ، لتوسطه بين طرفي الديرة، على ماتقدم بيانه ، وقطع الأزوام به على الصدر وهو خمسة وعشرون زاما . وهذا مناف(4 للصحة لبعد القريب وقرب البعيد . وهذا من المحالات . وفي هذا الدليل بطلان ترفا العيوق .فينغى أن يكون ترقا
पृष्ठ 82