शरह तसहील फवाइद

Ibn Malik d. 672 AH
44

शरह तसहील फवाइद

شرح التسهيل لابن مالك

अन्वेषक

د. عبد الرحمن السيد، د. محمد بدوي المختون

प्रकाशक

هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان

संस्करण संख्या

الأولى ١٤١٠هـ

प्रकाशन वर्ष

١٩٩٠م

शैलियों

ص: وقد تشدد نونه، وخاء أخ، وباء أب، وقد يقال أخْوٌ، وقد يقصر حَمٌ وهما، أو يلزمهما النقص كيد ودم، وربما قصرا أو ضُعِّفَ دم. ش: ذكر الأزهري أن تشديد خاء أخ وباء أب لغة، وأنه يقال: استأببت فلانًا بباءين، أي اتخذته أبًا، وقال سُحيم عبد بني الحسحاس في تشديد نون هن: ألا ليتَ شِعْرِي هل أبيتن ليلة ... وهَنِّي جاذٍ بين لِهْمزمَتى هند وقال رجل من طيء في أخْو: ما المرءُ أخْوَك إن لم تُلْفِه وَزَرًا ... عند الكريهة مِعْوانًا على النُّوب وأنشد الفراء: لِأخْويْنِ كانا أحسنَ الناسِ شيمَةً ... وأنفعه في حاجةٍ لي أريدُها وقد يقصر حم وهما، أي الأب والأخ فيقال: هذا أباك، ومررت بأباك، وكذا الأخ والحم، وفي المثل: مُكرَهٌ أخاك لا بطلٌ، ويروى بالواو، وقال الشاعر: أخاك الذي إنْ تَدْعُه لِمُلمَّةٍ ... يُجبْك لما تبغى ويكفيك من يبغى وإن تَجْفُه يوما فليس بمكافئًا ... فيَطْمَعَ ذو التزوير والوشى أن يصغى وقال الراجز: إنّ أباها وأبا أباها ... قد بلغا في المجد غايتاها

1 / 45