204

शरह तसहील फवाइद

شرح التسهيل لابن مالك

संपादक

عبد الرحمن السيد ومحمد بدوي المختون

प्रकाशक

هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1410 अ.ह.

प्रकाशक स्थान

القاهرة

ابن كثير وأبو عمرو.
ومثال المتصل الجائز الحذف لنصبه بوصف قوله:
ما الله مُوليكَ فضلٌ فاحْمَدَنْه به ... فما لدى غيرِه نفعٌ ولا ضرر
وقوله:
وليس من الراجي يخيب بما جد ... إذا عجزه لم يَسْتَبِن بدليل
تقدير الأول: موليكه، وتقدير الثاني: من الراجيه.
ومثال المجرور بالإضافة صفة ناصبة تقديرا قوله تعالى (وتُخْفي في نفسِك ما الله مبديه) فهذا مثال الإثبات. ومثال الحذف قوله تعالى (فاقض ما أنت قاض) ومثله قول الشاعر:
ويَصْغُر في عيني تِلادي إذا انثنت ... يميني بإدراكِ الذي كنتُ طالبا
ومثله:
لَعَمْرُك ما تدري الضواربُ بالحصى ... ولا زاجراتُ الطير ما الله صانع
ومثال المجرور بحرف جُرَّ بمثله الموصول أو موصوف به: مررت بالذي مررت به، أو بالرجل الذي مررت به، فهذا مثال الإثبات. ومثال الحذف قوله تعالى (ويشرب مما تشْربون) ومثله قول الشاعر:
نُصلِّي لِلَّذي صَلَّتْ قريشٌ ... ونعبده وإن جَحَد العمومُ

1 / 205