والثاني: أن الزائد عكسه، كالهمزة، والسين، والتاء في: "استخرج" ألا ترى أن سقوطها في (خرج)، وكذلك ألف "خارج"، وياء "يخرج" كسقوطهما في "خرج". وهنا تنبيه، وهو أن الزائد قد يكون للمعنى كألف "ضارب" الدالة على اسم الفاعل، والميم في "مكرم" الدالة عليه، والهمزة في "أذهبته" الموجبة للتعدية؛ وقد يكون للإلحاق كواو "كوثر" وياء "صيرف" فإنهما ألحقا الكلمة بـ "جعفر". وكذا: "خروع" ملحق ب" درهم"، وذكر أبو الفتح أنه ليس في اللغة: (فِعول) ألا "بِرْوَع" في اسم ناقة، و"جِدْوَل" لغة في الجدول. وخِروع. وهذا الإلحاق ليس بمقيس، وإنما المقيس الإلحاق باللام
1 / 45