शरह सुनन अबी दाऊद
شرح سنن أبي داود
अन्वेषक
أبو المنذر خالد بن إبراهيم المصري
प्रकाशक
مكتبة الرشد
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
١٤٢٠ هـ -١٩٩٩ م
प्रकाशक स्थान
الرياض
قال أبو داود: وروي عن ابن عمر وغيره: " أن النبي- ﵇ تيمم،
ثم ردّ على الرجل السلام " (١) .
ش- عثمان بن محمد بن إبراهيم بن خواستي الكوفي أبو الحسن
العبسي بن أبي شيبة، أخو أبي بكر وقاسم، وهو أكبر من أبي بكر، نزل
بغداد، ورحل إلى مكة والري، وكتب الكثير، وصنف المسند والتفسير،
سمع سفيان بن عيينة، وشريك بن عبد الله النخعي، ووكيع بن الجراح،
وجماعة آخرين. روى عنه ابنه محمد، ومحمد بن سعد، ومحمد بن
يزيد بن ماجه، ومسلم، وأبو داود، وأبو يعلى الموصلي، وأبو زرعة،
وأبو حاتم، وروى النسائي عن رجل عنه، وجماعة آخرون. وقال
عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول حين نُعي إليه عثمان بن
أبي شيبة فقال: تلك الأحاديث التي حدث بها، ما كان أخوه تطيب نفسه
لمثل هذا، وأنكرُها: حديث جرير عن شيبة بن نعامة، عن فاطمة (٢) .
وحديث جرير عن الثوري، عن أبي عقيل، عن جابر (٣) . وقال
أبو حاتم: كان عثمان أكبر من أبي بكر، إلا أن أبا بكر صنف ما كان
يُطلب، وعثمان لم يصنف. وقال أحمد بن عبد الله: ثقة، مات لثلاث
مضين من المحرم سنة تسع وثلاثين ومائتين (٤) .
وأبو بكر عبد الله بن محمد المذكور آنفًا، كان أحد حُفاظ الدنيا،
(١) أخرجه أبو داود بنحوه من طريق نافع في باب التيمم من كتاب الطهارة (٣١٤) . (٢) رواه الخطيب في تاريخه (١١/٢٨٥) بسنده إلى شيبة، عن فاطمة بنت الحسين، عن فاطمة الكبرى قالت: قال رسول الله ﷺ: " كل بني أم ينتمون إلى عصبة، غير ولد فاطمة، فأنا أبوهم، وأنا عصبتهم ". (٣) رواه الخطيب أيضًا في تاريخه (١١/٢٨٥- ٢٨٦) بلفظ: " كان النبي ﷺ في أول الأمر يشهد مع المشركين أعيادهم، حتى نهي عنه " وقال الإمام أحمد ابن حنبل كما في تهذيب الكمال (١٩/٤٨٣): " ... هذه أحاديث موضوعة أو كأنها موضوعة ". (٤) انظر ترجمته في: تهذيب الكمال (١٩/٣٨٥٧) .
1 / 69