فَلذَلِك أضفته إِلَيْهِ لما بَينهمَا من الْمُنَاسبَة وَإِن كَانَ الصَّباح والمساء لَا يَجْتَمِعَانِ وَنَظِيره فِي الْإِضَافَة قَوْله تَعَالَى ﴿لم يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّة أَو ضحاها﴾ فأضيف الضُّحَى إِلَى ضمير العشية وَقيل الأَصْل أَو ضحى يَوْمهَا ثمَّ حذف الْمُضَاف وَلَا حَاجَة إِلَى هَذَا وَتقول فلَان يأتينا يَوْم يَوْم أَي يَوْمًا فيوما أَي كل يَوْم قَالَ الشَّاعِر
(آتٍ الرزق يَوْم يَوْم فأجمل ... طلبا وابغ للقيامة زادا)
1 / 96