بعلبك فِي لغية والزمن الْمُبْهم الْمُضَاف لجملة وَإِعْرَابه مَرْجُوح قبل الْفِعْل الْمَبْنِيّ نَحْو على حِين عاتبت المشيب على الصِّبَا على حِين يستصبين كل حَلِيم وراجح قبل غَيره نَحْو ﴿هَذَا يَوْم ينفع الصَّادِقين صدقهم﴾ وعَلى حِين التواصل غير داني والمبهم الْمُضَاف لمبني نَحْو ﴿وَمن خزي يَوْمئِذٍ﴾ ﴿وَمنا دون ذَلِك﴾ ﴿لقد تقطع بَيْنكُم﴾ إِنَّه لحق مثل ﴿مَا أَنكُمْ تنطقون﴾ وَيجوز إعرابه
وَأَقُول الْبَاب الثَّالِث من المبنيات مَا لزم الْبناء على الْفَتْح وَهُوَ سَبْعَة أَنْوَاع
النَّوْع الأول الْمَاضِي الْمُجَرّد مِمَّا تقدم ذكره وَهُوَ الضَّمِير الْمَرْفُوع المتحرك نَحْو ضرب ودحرج واستخرج وَضَربا ضربك وضربه وَأما نَحْو رمى وَعَفا فأصله رمى وعفو فَلَمَّا تحركت الْيَاء وَالْوَاو وَانْفَتح مَا قبلهمَا قلبتا أَلفَيْنِ فَسُكُون آخرهما عَارض والفتحة مقدرَة فِي الْألف وَلِهَذَا إِذا قدر سُكُون الآخر رجعت الْيَاء وَالْوَاو فَقيل رميت وعفوت كَمَا سَيَأْتِي
وَالنَّوْع الثَّانِي الْمُضَارع الَّذِي باشرته نون التوكيد كَقَوْلِه تَعَالَى
1 / 93