وَأما الَّذِي تقدر فِيهِ الحركتان فنوعان
أَحدهمَا مَا تقدر فِيهِ الضمة والكسرة فَقَط وَتظهر فِيهِ الفتحة وَهُوَ المنقوص وَهُوَ الِاسْم المعرب الَّذِي آخِره يَاء لَازِمَة قبلهَا كسرة نَحْو القَاضِي والداعي تَقول جَاءَ القَاضِي ومررت بِالْقَاضِي بِالسُّكُونِ وَرَأَيْت القَاضِي بِالتَّحْرِيكِ وَإِنَّمَا قدرت الضمة والكسرة للاستثقال وَإِنَّمَا ظَهرت الفتحة للخفة قَالَ الله تَعَالَى ﴿فَليدع نَادِيه﴾ ﴿أجِيبُوا دَاعِي الله﴾ ﴿وَإِنِّي خفت الموَالِي﴾ كلا ﴿إِذا بلغت التراقي﴾
1 / 86