وَمِنْهَا عالمون وَعِشْرُونَ وبابه إِلَى التسعين فَإِنَّهَا أَسمَاء جموع أَيْضا لَا وَاحِد لَهَا من لَفظهَا
وَمِنْهَا أرضون وَهُوَ بِفَتْح الرَّاء وَهُوَ جمع تكسير لمؤنث لَا يعقل لِأَن مفرده أَرض سَاكن الرَّاء وَالْأَرْض مُؤَنّثَة بِدَلِيل ﴿وأخرجت الأَرْض أثقالها﴾ وَهِي مِمَّا لَا يعقل قطعا وَإِنَّمَا حق هَذَا الْإِعْرَاب أَي الَّذِي يجمع بِالْوَاو وَالنُّون أَن يكون فِي جمع تَصْحِيح لمذكر عَاقل تَقول هَذِه أرضون وَرَأَيْت أَرضين ومررت بأرضين وَفِي الحَدِيث من غضب قيد شبر من أَرض طوقه من سبع أَرضين يَوْم الْقِيَامَة وَرُبمَا سكنت الرَّاء فِي الضَّرُورَة كَقَوْلِه
(لقد ضجت الأرضون إِذْ قَامَ من بني ... هداد خطيب فَوق أَعْوَاد مِنْبَر)
1 / 74