وَألْحق بِهِ اثْنَتَانِ وثنتان مُطلقًا وكلا وكلتا مضافين إِلَى مُضْمر
ألحق بالمثنى خَمْسَة أَلْفَاظ وَهِي اثْنَان للمذكرين وَاثْنَتَانِ للمؤنثتين فِي لُغَة الْحجاز وثنتان لَهما فِي لُغَة تَمِيم وَهَذِه الثَّلَاثَة تجْرِي مجْرى الْمثنى فِي إعرابه دَائِما من غير شَرط وَإِنَّمَا لم نسمها مثناة لِأَنَّهَا لَيست اختصارا للمتعاطفين إِذْ لَا مُفْرد لَهَا لَا يُقَال اثن وَلَا اثنة وَلَا ثنت
وَمن شَوَاهِد رَفعهَا بِالْألف قَوْله تَعَالَى ﴿فانفجرت مِنْهُ اثْنَتَا عشرَة عينا﴾ ف ﴿اثْنَتَا﴾ فَاعل فانفجرت وَقَوله تَعَالَى ﴿شَهَادَة بَيْنكُم إِذا حضر أحدكُم الْمَوْت حِين الْوَصِيَّة اثْنَان﴾
1 / 66