الْأَب فِي الْآيَة الأولى مَرْفُوعا بِالِابْتِدَاءِ وَفِي الْآيَة الثَّانِيَة مَنْصُوبًا بإن وَفِي الْآيَة الثَّالِثَة مخفوضا بإلى وَهُوَ فِي جَمِيع ذَلِك مُضَاف إِلَى غير الْيَاء فَلهَذَا أعرب بِالْوَاو وَالْألف وَالْيَاء وَكَذَلِكَ القَوْل فِي الْبَاقِي
وَلَو أضيفت هَذِه الْأَسْمَاء إِلَى يَاء الْمُتَكَلّم كسرت أواخرها لمناسبة الْيَاء وَكَانَ إعرابها بحركات مقدرَة قبل الْيَاء تَقول هَذَا أبي وَرَأَيْت أبي ومررت بِأبي فتقدر حركات الْإِعْرَاب قبل يَاء الْمُتَكَلّم كَمَا تفعل ذَلِك فِي نَحْو غلامي
1 / 53