وَأَقُول الْبَاب الثَّانِي مِمَّا خرج عَن الأَصْل مَا جمع بِأَلف وتاء مزيدتين سَوَاء كَانَ جمعا لمؤنث نَحْو هندات وزينبات أَو جمعا لمذكر نَحْو إصطبلات وحمامات وَسَوَاء كَانَ سالما كَمَا مثلنَا أَو ذَا تغير ك سَجدَات بِفَتْح الْجِيم وغرفات بِضَم الرَّاء وَفتحهَا وسدرات بِكَسْر الدَّال وَفتحهَا
فَهَذِهِ كلهَا ترفع بالضمة وتجر بالكسرة على الأَصْل وتنصب بالكسرة على خلاف الأَصْل تَقول جَاءَت الهندات ومررت بالهندات وَرَأَيْت الهندات و﴿خلق الله السَّمَاوَات﴾
خلق فعل مَاض وَالله فَاعل وَالسَّمَوَات مفعول بِهِ وَالْمَفْعُول مَنْصُوب وعلامة النصب الكسرة نِيَابَة عَن الفتحة
وَقَالَ الله تَعَالَى ﴿لَا تتبعوا خطوَات الشَّيْطَان﴾ ﴿كَذَلِك يُرِيهم الله أَعْمَالهم حسرات عَلَيْهِم﴾ ﴿إِن الْحَسَنَات يذْهبن السَّيِّئَات﴾
1 / 49