265

शर्ह शुधुर धाहब

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

संपादक

رسالة ماجستير للمحقق

प्रकाशक

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

प्रकाशक स्थान

المملكة العربية السعودية

وفي ترتيبها في التعريف اختلاف كثير١، والذي اختاره الشيخ جمال الدين بن مالك في التسهيل٢ أن أعرفها ضمير المتكلم ثم ضمير المخاطب ثم العلم ثم ضمير الغائب السالم عن الإبهام٣ ثم اسم الإشارة والمنادى ثم الموصول وذو الأداة ٤ في رتبة واحدة، والمضاف بحسب ما يضاف إليه ٥.
ص: أحدها المضمر، وهو ما دل على متكلم أو مخاطب أو غائب معلوم نحو ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ﴾ ٦ أو متقدم مطلقا نحو ﴿وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ﴾ ٧ أو لفظا نحو ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ﴾ ٨ أو رتبةً نحو ﴿فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى﴾ ٩ أو مؤخر مطلقا نحو ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ﴾ ١٠، ﴿وَقَالُوا مَا هِيَ إِلاّ

١ ينظر في ذلك ارتشاف الضرب ١/٤٥٩ والتصريح ١/٩٥ والهمع ١/٥٥.
٢ تسهيل الفوائد ص ٢١.
٣ السالم عن الإبهام احتراز من نحو (ربّه رجلا) .
٤ ساقط من (ج) .
٥ إلا المضاف إلى الضمير، فإنه في رتبة العلم عند المحققين. ينظر شرح اللمحة البدرية ١/٢٨٧.
٦ من الآية ١ من سورة القدر، وقد ذكرت الآية كاملة في (أ) .
٧ من الآية ٣٩ من سورة يس، وفي (أ): ﴿وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ﴾ .
٨ من الآية ١٢٤ من سورة البقرة.
٩ الآية ٦٧ من سورة طه.
١٠ الآية امن سورة الإخلاص

1 / 282