166

शर्ह शुधुर धाहब

شرح شذور الذهب في معرفة كلام العرب

अन्वेषक

رسالة ماجستير للمحقق

प्रकाशक

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٣ هـ/٢٠٠٤ م

प्रकाशक स्थान

المملكة العربية السعودية

على قوله: (فإنه يجر بالفتح)، لمّا كان رفعه ونصبه على الأصل، لأنه يتكلم في النيابة.
وإنما حملوا نصبه على جره قياسا على جمع المذكر السالم، فإنه حمل نصبه على جره١.
وقيل: لأنه لو أعرب جمع المؤنث بالحركات الثلاث لكان الفرع وهو جمع المؤنث أوسع مجالا من الأصل وهو الجمع المذكر٢.
٧/ب ولقائل أن يقول: هذه العلة ضعيفة من حيث إنها لا تفيد أنهم لِم لَم يعكسوا؟ ٣ ومنقوضة لأنهم جعلوا الجمع المؤنث أوسع مجالا، لأنهم٤ جمعوا به العاقل ك (هند) و(هندات) وغيره ك (شجرة) و(شجرات) بخلاف الجمع المذكر فإنهم خصّوه بالعاقل٥.
فإن كانت التاء أصلية، كأموات جمع ميّت، نصب بالفتحة، وكذلك إذا كانت الألف أصلية، كقضاة، فإن أصله (قضَيَة) ٦ تحركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا.

١ من قوله: قياسا إلى هنا ساقط من (ج) .
٢ هذا التعليل قال به ابن إياز في المحصول في شرح الفصول [ق ٤٤/ ب] وابن هشام في شرح اللمحة البدرية ١/١٩١.
٣ وذلك بأن يحملوا الجر على النصب، فيجر بالفتحة.
٤ في (ب) و(ج): (من جهة أنهم) .
٥ ينظر شرح التسهيل ١/٨٣.
٦ على رزن (فعلة)، فالياء فيه أصلية.

1 / 183