92

शरह शवाहिद मुगनी

شرح شواهد المغني

प्रकाशक

لجنة التراث العربي

संस्करण संख्या

بدون

प्रकाशन वर्ष

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٦ م

शैलियों

ما روضة بالحسن ظاهرة الثّوى ... يمجّ النّدى جثجاثها وعرارها
بأطيب من أردان عرّة موهنا ... وقد أوقدت بالمندل الرّطب نارها
فقالت له: أرأيت حين تذكر طيبها فلو ان زنجية استجمرت بالمندل الرطب لطاب ريحها، ألا قلت، كما قال امرؤ القيس:
خليليّ مرّا بي على أمّ جندب ... لنقضي حاجات الفؤاد المعذّب
ألم ترياني كلّما جئت طارقا ... وجدت بها طيبا وإن لم تطيّب
فقال: الحق والله خير ما قيل، هو والله أنعت لصاحبته مني، أخرجه ابن عساكر.
الجثجاث: بجيمين ومثلثتين، ريحانة طيبة الريح. والعرار: البهار البري.
وتنأ (١): تبعد. وحقبة: نصب على الظرف، والمراد بها الحين. ولا تلاقها: بدل من تنأ، لأن عدم الملاقاة هو النأي. و(فإنك) جواب الشرط. وقوله (بالمجرّب) استشهد به النحاة على زيادة الباء في خبر (إن) وهو بفتح الراء: الذي جرّبته الأمور وأحكمته. وقوله:
وقالت: متى يبخل عليك ... البيت
أورده المصنف في الكتاب الرابع مستشهدا به على أن نائب الفاعل في (يعتلل) ضمير المصدر، أي هو أي الاعتلال. ويعتلل: يعتذر. وتدرب: بالمهملة، تتعوّد. وتبصر: انظر. والظعائن: الهوادج (٢). وسوالك: دواخل. والنقب:
الطريق في الجبل. وحزمى، بمهملة وزاي، مثنى حزم، وهو ما غلظ من الارض، أي وعر. وشعبعب: يروى باهمال العينين وإعجمامهما، موضع (٣). والألهوب:
الأسم من ألهب الفرس، إذا اضطرم جريه. وللساق درّه: أي استدرار للجري.

(١) يعود هنا السيوطي الى شرح معنى كلمات قصيدة امرئ القيس.
(٢) وهي أيضا: النساء في الهوادج.
(٣) في شرح ديوانه: اسم ماء، وفي البكري ٨٠٠: اسم ماء لبني قشير.

1 / 94