शरह शवाहिद मुगनी
شرح شواهد المغني
प्रकाशक
لجنة التراث العربي
संस्करण संख्या
بدون
प्रकाशन वर्ष
١٣٨٦ هـ - ١٩٦٦ م
शैलियों
هو لحميد بن ثور الهلاليّ الصحابي ﵁.
قوم: خبرهم مقدرا. والصريخ: صوت المستصرخ (١). ورأيتهم: جواب الشرط. وملجم: من ألجمت الفرس. وسافع: من سفعت بناصيته، أي أخذت.
وقد استشهد ابن هشام في السيرة بالبيت على ذلك في تفسير قوله تعالى: (لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ). وأورده بلفظ (الصراخ) وبلفظ (من بين). قال ابن الدماميني: و(من) فيه للابتداء. والمعنى: إنّ رؤيتك إياهم تقدمت من بين هذين القسمين، لا يخرجون عنهما. و(أو) بمعنى الواو ضرورة اقتضاء بين الاضافة الى متعدد.
فائدة: [حميد]
حميد: هو ابن ثور بن حزن بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن نهيك بن هلال ابن عامر بن صعصعة الهلالي، أبو المثنى. وقيل: أبو الأخضر. وقيل: أبو خالد، ذكره الجمحي في الطبقة الرابعة من الشعراء الاسلاميين (٢). وقال المرزباني (٣): كان أحد الشعراء الفصحاء، وكان كل من هاجاه غلبه. وقد وفد على النبيّ صلّى الله وسلم، وعاش الى خلافة عثمان، وهو القائل (٤):
فلا يبعد الله الشّباب وقولنا ... إذا ما صبونا صبوة: سنتوب
٩١ - وأنشده (٥):
ماذا ترى من عيال قد برمت بهم ... لم أحص عدّتهم إلّا بعدّاد
كانوا ثمانين أو زادوا ثمانية ... لولا رجاؤك قد قتّلت أولادي
(١) وفي الديوان: (الصريخ: المستغيث. وهو الناصر أيضا. وفي المثل:
عبد صريخه أمه. أي ناصره أذل منه وأضعف. والصريخ أيضا:
المغيث، فهو من المصادر التي تستعمل في الأضداد. وفي السيرة (الصراخ) بدل (الصريخ)، وهو في معناه).
(٢) الطبقات ص ٤٩٥.
(٣) نقلا عنه في الاصابة ٢/ ٣٩، وتهذيب ابن عساكر ٤/ ٤٦٠.
(٤) ديوانه ٥٢.
(٥) ديوانه ١٥٦، وابن عقيل ٢/ ٧٠.
1 / 201