وهو محكي عن: ابن عباس رضي الله عنه، ويدل له ما في صحيح البخاري عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((هي في العشر الأواخر من تسع يمضين أو في سبع يبقين -يعني: ليلة القدر-)).
وما في مسند البزار بإسناد جيد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر، فقال: ((كنت أعلمتها ثم انفلتت مني فاطلبوها في سبع يبقين أو ثلاث يبقين)).
الخامس عشر: أنها ليلة سبع وعشرين. وهذا عليه جمع كثيرون من
الصحابة وغيرهم، فكان أبي بن كعب رضي الله عنه يحلف لا يستثني أنها ليلة سبع وعشرين، كما هو ثابت في الصحيح، فقيل له: بأي شيء تقول ذلك يا أبا المنذر. فقال: بالعلامة أو بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشمس تطلع يومئذ لا شعاع لها.
وفي سنن أبي داود عن معاوية رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر قال: ((ليلة سبع وعشرين)).
وفي مسند أحمد بإسناد على شرط الشيخين عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
पृष्ठ 34