أنواع الجوار في القرآن
والجوار على ثلاثة أنواع: النول الأول: ﴿وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى﴾ [النساء:٣٦] وهو من تجمعك وإياه قرابة نسب وجوار، فهذا له حق الجوار وحق القرابة.
النوع الثاني: ﴿وَالْجَارِ الْجُنُبِ﴾ [النساء:٣٦] وهو الجار الغير القريب، الذي لا يوجد بينك وبينه نسب ولا رحم ولا عصوبة، فالوصية فيه لكونه جارًا.
النوع الثالث: ﴿وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ﴾ [النساء:٣٦] المصاحبة هي المجاورة، كمصاحبة الإنسان للإنسان في الطريق أو في دروس العلم أو في غير ذلك من أنواع المصاحبة على الخير، فأوصى الله ﷿ خيرًا في الجار من القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب.
وكذلك أوصى بابن السبيل وهو الإنسان المسافر الذي نزل في مكان فيحتاج إلى نفقة، ثم أوصى بما ملكت أيمانكم.
13 / 3