204

शरह कसैद सब'अ

شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات

अन्वेषक

عبد السلام محمد هارون

प्रकाशक

دار المعارف [سلسلة ذخائر العرب (٣٥)]

संस्करण संख्या

الخامسة

शैलियों

غيره: الجُلى بضم الجيم مقصورة، وإذا فتحت جيمها مدت فقيل الجَلاء. و(حماتها): الذين يقومون بها. وأدع مجزوم بإنْ، وأكن جواب الجزاء. (وإِنْ يَقْذِفوا بالقَدْعِ عِرْضَكَ أَسقِهمْ ... بشُربِ حِياضِ الموتِ قَبْلَ التَّنجُّدِ) (القدع) والقذع: اللفظ القبيح والشتم. يقال: أقذع له. قال أبو جعفر: القذع الاسم. وقال: (يقذفوا) يرمونه بذلك ويؤنبونه به. و(العرض): موضع المدح والذم من الرجل. والعرض: ريح الجسد. يقال: إنه لطيب العرض ومنتن العرض. وقال أبو جعفر: العرض رائحة الجسد. ويقال: امرأة حسنة العرض. وقل غيره: العرض النفس. وانشد لحسان يقول لأبي سفيان بن الحارث: فإنّ أبي ووالده وعرضي ... لعرضِ محمدٍ منكم وِقاءُ أراد بلعرض النفس. وروى الطوسي: (وأن يقذفوا بالقذع) بالدال والذال. فالقذع: الشتم، والقدع: الزجر والكف: يقال: قدعته عني، أي كففته. والعرض: الجسد. والعرض: أفاصل. وقال غيره: يقال شربت أشرب شَربا وشُربا وشِربا. و(الحياض): جمع حوض. وهذا مثل، أي أوردهم حياض المهالك. ويقال: قد احتاض الرجل وحوض، إذا اتخذ حوضا. و(التنجد): الاجتهاد. وروى ابن الاعرابي: (قبل التهدد)، أي أقتلهم قبل أن أتهددهم. وقال أبو جعفر: معناه لست صاحب تهدد، أنا صاحب قتل ولست بمهذار. وموضع أسقهم جزم على جواب الجزاء.

1 / 206