299

Sharh Nukhbat al-Fikr by al-Khudayr

شرح نخبة الفكر

प्रकाशक

دروس مفرغة من موقع الشيخ الخضير

يعني المسألة مفترضة في صحابي لم يعرف بالأخذ عن الإسرائيليات وذكر كلامًا غيبيًا أو ذكر كلامًا لا مجال للاجتهاد فيه، إذن لا يمكن أن يتلقاه إلا عن النبي ﵊، وإذا كان كذلك؛ فله حكم ما لو قال: قال رسول الله ﷺ؛ فهو مرفوع سواء، سواء كان مما سمعه عنه بدون بواسطة، أو ما كان مما سمعه بواسطة.
من ذلكم تفسير الصحابي للقرآن الكريم، تفسير الصحابي للقرآن الكريم جزم الحاكم بأن له حكم الرفع، وحمله ابن الصلاح على ما يتعلق بسبب نزول آية يخبر به الصحابي أو نحو ذلك كقول جابر ﵁: "كانت اليهود تقول: من أتى امرأته من دبرها في قبلها جاء الولد أحول، فأنزل الله ﷿ ﴿نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ﴾ [(٢٢٣) سورة البقرة] فأما سائر تفاسير الصحابة التي لا تشتمل على إضافة شيء إلى رسول الله ﷺ فمعدودة في الموقوفات، يقول الحافظ العراقي:
وعدّ ما فسّره الصّحابي ... رفعًا فمحمول على الأسبابِ

9 / 23