शरह-नील वा शिफा-अलील
شرح النيل للقطب اطفيش - موافق للمطبوع
शैलियों
الأصول، المجموع منها هذا الكتاب، والمفرد أم ويجمع على أمات أيضا، وقيل هذا فيما لا يعقل، والأول لمن يعقل، (إلى الإنكار) متعلق بيبادر، (فما وجده بعد ذلك من نقص) للفظ يخل بالمعنى أو بزيادة (كمله): أي أزال النقص بإلحاق اللفظ المخل بالمعنى حتى يكون ذلك المنقوص أو من خطأ أصلحه ف قل ما يخلص مصنف من الهفوات أو ينجو مؤلف من العثرات ثم لا بد للناظر فيه ممن صفا وده وصدق عزمه وجده أن
--------------------------------------------
كاملا، (أو من خطأ) في لفظ أو معنى أو في الخط (أصلحه) وذلك التكميل والإصلاح بالقلم، وقال ابن مرزوق في مثل ذلك إن الظاهر التكميل، والإصلاح باللسان حال الإقراء أو حال الفتوى والكتابة في التأليف كالشروح والحواشي.
أو في الهامش، مع التنبيه على أنه حاشية، ويقول لعله كذا والماضيان بمعنى الأمر أي فليكمله وليصلحه، (فقل) الفاء للتعليل، والمراد بالقلة هنا النفي رأسا، (ما يخلص مصنف) بكسر النون اسم لمن صنف الكتاب وبفتحها اسم للكتاب، (من الهفوات) الزلات، (أو ينجو مؤلف) بالكسر والفتح كذلك (من العثرات) السقطات، والمراد أيضا الزلات، وذلك تأكيد إن كسرت النون واللام جميعا أو فتحتا جميعا، وتأسيس إن خولف بينهما وهو أولى، لكن فتح الأول وكسر الثاني أولى لأن قوله ينجو أشد مناسبة للإنسان، والمراد بالهفوات الزلات في الخط، وبالعثرات الزلات في اللفظ والمعنى، أو العكس، أو بالهفوات الخطأ في اللفظ والخط، وبالعثرات ما بقي، ونحو ذلك من العكوس وغيرهما.
पृष्ठ 38