186

شرح نهج البلاغة لمحمد عبده

شرح نهج البلاغة لمحمد عبده

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

1412 अ.ह.

[النص]

الله على أعلام بينة. فالطريق نهج (1) يدعو إلى دار السلام. وأنتم في دار مستعتب على مهل وفراغ (2). والصحف منشورة. والأقلام جارية. والأبدان صحيحة. والألسن مطلقة. والتوبة مسموعة.

والأعمال مقبولة

95 - ومن خطبة له عليه السلام بعثه والناس ضلال في حيرة.

~~وخابطون في فتنة. قد استهوتهم الأهواء، واستزلتهم الكبرياء (3)، واستخفتهم الجاهلية الجهلاء (4).

حيارى في زلزال من الأمر، وبلاء من الجهل. فبالغ صلى الله عليه وآله في النصيحة، ومضى على الطريقة، ودعا إلى الحكمة والموعظة الحسنة

96 - ومن خطبة

~~أخرى الحمد لله الأول فلا شئ قبله. والآخر فلا شئ بعده. والظاهر فلا شئ فوقه. والباطن فلا شئ دونه (منها في ذكر الرسول صلى الله

[الشرح]

(1) واضح قويم. ويدعو إلى دار السلام يوصل إليها (2) مستعتب بفتح التاءين طلب العتبي. أي الرضا من الله بالأعمال النافعة (3) استزلتهم أدت بهم للزلل والسقوط في المضار، وتأنيث الفعل على تأويل أن الكبرياء صفة. وفي رواية واستزلهم الكبراء أي أضلهم كبراؤهم وسادتهم (4) استخفتهم طيشتهم. والجاهلية حالة العرب قبل نور

पृष्ठ 186